الاثنين، 27 أكتوبر 2008

الأتحاد و الأهلى

شهدت مدينه الأسكندريه يوم الأمس مباراه كره القدم مابين صاحب الأرض و الجمهور زعيم الثغر القلعه الخضراء نادى الأتحاد السكندرى ضد خصمه الشرس القلعه الحمراء النادى الأهلى الزائر الذى يضم نجوم المنخب الوطنى, الذين لم تهدأ لاعيبته إلا بالفوز الثمين ولايرضى جمهور الأهلى العريق إلا بالمكسب دائما , تلك الجمهور الأهلاوى الذى سب عصام الحضرى فى مباراه أمس26 أكتوبر 2008
المقامه فى أستاد الأسكندريه الساعه الخامسه والتى أنتهت المباراه لصالح الأهلى 2 - 1, عصام الحضرى حارس مرمى المنتخب الوطنى الأن والأهلى سابقا وأنه أفضل حارس مرمى فى تاريخ الكوره المصريه بعد حراس المرمى المصريين الذين سبقوه , سب أى لاعب يلعب فى المنتخب الوطنى كأنه سب للمنتخب الوطنى المصرى والأخلاق الرياضيه ترفض هذا السلوك المشين .
نعود مره ثانيه إلى جو المباراه المتوتر الذى شهد صراعا وليس ألتقاء رياضى وإنما شهد الشتائم و السب والقذف بالحجاره ضد جماهير الأهلى الزاحفه وراء فريقها لتشجعه ومشهد أمس الذى أفجعنى عندما رأيت الجماهير فى الأسكندريه بالقرب من أستادها العريق تلقى بالحجاره على أتوبيسات جماهير الأهلى وكل هذا أمام أعين رجال الشرطه الصامدون الذين لم يتحركوا والأزدحام الجماهيرى الشديد للجمهور الذى جاء للمشاجره و السب وليس للمشاهده و التشجيع والمنافسه الشريفه وإنما جاء من أجل الصراع , هذا شىء مؤسف عندما أكتب تعليقى على هذه المباراه وأقول أنها مباراه دمويه وليست مباراه رياضيه تتحلى بالأخلاق الرياضيه الحميده , شهدت المباراه أيضا تحكيم غير عادل كما تعودنا من حكام مصر الذين يجاملون الأهلى على حساب الفرق الأخرى ضربه جزاء لصالح نادى الألتحاد صحيحه لم يحتسبها الحكم إذا كانت ضربه الجزاء للأهلى يحتسبها الحكم فورا إذا كانت صحيحه أم غير صحيحه , تحكيم الحكام الأعمى قد ينتج عنه غضب وكره الجماهير المصريه ضد النادى الأهلى الذى أقتخر به كمصرى أتحاداوى لأنه منتصر داخل وخارج الجمهوريه المصريه وللأسف الشديد التحكيم المصرى لا يصب فى مصلحه الأهلى وإنما يصب فى كره الأهلى , وإنها لحقا لهزيمه مشرفه للأتحاد السكندرى الذى لعب بساله ولم يهدأ لاعبيه إلا والكوره فى شباك نادى الأهلى التى أهتزت بالأقدام الخضراء دائما تهتزشباك الأهلى بالأقدام الخضراء أن شاء الله .
مبروك للأهلى وأتمنى له الفوز فى المباراه القادمه ضد القطن الكمرونى وألف تحيه إلى لاعيبه النادى الأتحاد بطل الكأس المصريه وألف تحيه أخرى إلى جماهير الأسكندريه اللهم فى الحقيقه جماهير الأتحاد , وأتمنى أيضا أن تكون جميع المباريات القادمه تكون مباريات رياضيه وليست صراعات دمويه وأن الجمهور الكروى المصرى العريق يحضر المباراه على أساس الروح الرياضيه المسالمه وليس العدائيه , لأن الرياضه لا تعرف العداء و الحقد والتعصب والكره والطغينه وأنما الرياضه هى رساله الحب و السلام والأجتماع على الخير
كم منا يامصريين نحضن بعض بدون معرفعه بعضنا البعض فى قلب الأستاد عندما يحرز المنتخب الوطنى المصرى هدف وهدفنا واحد وهو الأتحاد وفى الأتحاد قوه .

الاثنين، 6 أكتوبر 2008

6 أكتوبر ...

إنها الذكرى ال35 على هذا التاريخ .. إنها لحقا الذكرى البيضاء
إنها الذكرى ال27 على هذا التاريخ .. إنها لحقا الذكرى السوداء
إذن ما الفرق بين هاتين الذكرتين البيضاء و السوداء؟
الذكرى الأولى : ذكرى أنتصار الجيش المصرى وقواته المسلحه وشعبه الفرعونى على أسرائيل , ذكرى رد الشرف .. رد الكرامه .. رد الحق , قرار الحرب لقائد عظيم عسكرى ماهر لم يتكرر ثانيا أنه الرئيس / السادات رحمه الله , حرب قامت من أجل تحرير الأرض .. حرب قامت من أجل أقرار السلام العادل الشامل الدائم فى منطقه الشرق الأوسط ليمدد إلى العالم كله .
الذكرى الثانيه : ذكرى أغتيال الرئيس الشهيد / محمد أنور السادات بطل الحرب و السلام حين أمتدت أيدى الخونه لتنال منه وهو يشاهد أولاده من صفوه جنود وضباط وقيادات القوات المسلحه أثناء العرض العسكرى المقام للأسف الشديد فى يوم الثلاثاء الأسود 6 أكتوبر1981.
ليكون هذا اليوم فيه ذكرى بيضاء وأخرى ذكرى سوداء أسقطت أبى الروحى ملاك مصر الطاهر الرئيس / السادات شهيدا على المنصه وسالت دماءه الطاهره على أرض العرض العسكرى لتنبت الأرض المصريه ملايين أسود الشعب المصرى فى صوره الأسد الشامخ والرجل الواحد وهو السادات بطل الحرب والسلام .
6 أكتوبر 1973 مصر و العرب فى موقف قوه وأنتصار وكرامه وأتحاد وأسرائيل فى موقف هزيمه وضعف و أنكسار وذل ومهانه , أما 6 أكتوبر 2008 الأن العرب فى موقف ضعف وأنكسار وذل وتفرقه بأستثناء الجمهوريه البنانيه وحزب الله البنانى الذى قطع رقبه إسرائيل .. أما إسرائيل فهى موقف قوه متغطرسه وجبارود وبطش دموى .
هل يعود يوم 6 أكتوبر1973 من جديد على أرض الواقع وليس فى منام حلمنا ويكون قطع رقبه إسرائيل إلى الأبد؟

الأحد، 5 أكتوبر 2008

الدراما الرمضانيه

يأتى شهر رمضان الكريم من كل عام ونشاهد سباق درامى وليس تغير حقيقى على أرض الواقع وينتهى تلك السباق بحفله فنيه فى عيد الفطر المبارك لتوزيع الجوائز , أسوأ شىء عندما نشاهد المسلسل الذى يعرض المشكله .. ولا يدين المسئول الحقيقى لهذه المشكله بل يصرح بطل تلك المسلسل بتصريح أستفزازى جدا وسىء وهو ( أنا عملت هذا المسلسل من أجل كل واحد يبدأ بنفسه ) هذا التصريح الذى يخدم المسئول الذى تسبب فى ضرر الأخرين بشكل فادح جدا وتعليقى على هذا التصريح الذى شاهدت بطله المسلسل وهى تقوله على شاشه التليفزيون المصرى , أيهما من يملك قرار التغير الفرد العادى المتضرر أم المسئول الحقيقى لهذه المشكله الذى هو سبب الضرر؟؟ .
للأسف الشديد بتصريح هذه الفنانه قد أسقطت المسلسل من نظرى ولم أشاهدها فى شهر رمضان فعلا نهائيا .
أن المسلسلات التى تعرض خلال شهر رمضان المعظم لا تقدم أى جديد ولا تدين أى مسئول فاسد ولا ينتج عنها أى تغير أيجابى والله أعلم بالمصداقيه المسلسل فى عرض المشكله علينا ,هل عرضها يكون لصالح من ولخدمه من أيضا؟ وللأسف الشديد يتم أنفاق الملايين الكثيره على أنتاج الدراما الهابطه وأيضا أجور الممثلين الباهظه الثمن, أيستحق الممثل عندما يلطم على وجه أن يأخذ أكثر من مليون جنيه .. حلال ولا حرام !!
وزعوا هذه الملايين على الشباب العاطل وليس فى جيوب الممثلين الممتلئه بالملايين والأطفال جوعى ..لا أحد يسأل ..نحن كلام فى الهوا ولا أفعال فى أرض الواقع .

السبت، 4 أكتوبر 2008

الحب

هو عطاء .. هو تضحيه .. هو فداء
هو أخلاص .. هو هبه من عند الله سبحانه وتعالى
شارل ديجول تلك الرئيس الفرنسى الرائع عندما قال : من لا يستطع أن يكسب الحب لا يستطع أن يصنع السلام
الحب أمل الحياه .. الحب هبه الكون
الحب مطلب البشريه
الحب أنشوده الحياه .. يارب أنعم بالنعمه الحب على عبادك الصالحه .

القلم سلاح الكاتب و الورقه ميدان الحرب

بسم الله
أولا .. وأخيرا
على بركه الله
أننى سعيد لأن قلمى سوف يبحر فى بحر الكتابه الذى لا ينتهى .. بل يمكنك أن تسافر من بلد إلى إلى بلد لتتعرف على ثقافه وحضاره بلاد العالم التى تقرأ بعيناك سطور تاريخها و يستوعب عقلك كتابه قلم الكاتب الذى لا يتوقف إلا بتوقف قلبه النايض بالحريه و الكرامه وأنه ضمير الأمه ومصدر صادق للتاريخ .. إنه دائما على الحياد وليس مع أحد الطرفين .
حاتم أبوعيسى